١١ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قوله تعالى : « وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو معذبوها عذابا شديدا » قال : إنما امة محمد من الامم ، فمن مات فقد هلك.
١٢ ـ شى : عن ابن سنان : عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة » قال : هو الفناء بالموت أو غيره. وفي رواية اخرى عنه : قال : بالقتل والموت وغيره.
١٣ ـ م : إن الله ينزل بين نفختي الصور بعد ما ينفخ النفخة الاولى من دوين سماء الدنيا من البحر المسجور الذي قال الله : « والبحر المسجور » وهي من مني كمني الرجل ، فيمطر ذلك على الارض فيلقى الماء المني مع الاصوات البالية فينبتون من الارض ويحيون.
١٤ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي المغرا قال : حدثني يعقوب الاحمر قال : دخلنا على أبي عبدالله عليهالسلام نعزيه بإسماعيل ، فترحم عليه ثم قال : إن الله عزوجل نعى إلى نبيه (ص) نفسه فقال : « إنك ميت وإنهم ميتون » وقال : « كل نفس ذائقة الموت » ثم أنشأ يحدث فقال : إنه يموت أهل الارض حتى لا يبقى أحد ، ثم يموت أهل السماء حتى لا يبقى أحد إلا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل ، قال : فيجئ ملك الموت حتى يقوم بين يدي الله عزوجل فيقال له : من بقي؟ ـ وهو أعلم ـ فيقول : يارب لم يبق إلا ملك الموت وحملة العرش وجبرئيل وميكائيل ، فيقال : قل لجبرئيل وميكائيل : فليموتا فيقول الملائكة عند ذلك ، يارب رسولاك وأميناك ، فيقول : إني قد قضيت على كل نفس فيها الروح الموت ، ثم يجئ ملك الموت حتى يقف بين يدي الله عزوجل فيقال له : من بقي؟ ـ وهو أعلم ـ فيقول : يارب لم يبق إلا ملك الموت وحملة العرش ، فيقول : قل لحملة العرش : فليموتوا ، قال : ثم يجئ كئيبا حزينا لا يرفع طرفه ، فيقال له : من بقي؟ فيقول : يارب لم يبق إلا ملك الموت ، فيقال له : مت ياملك الموت فيموت ، ثم يأخذ الارض بيمينه والسماوات بيمينه ، ويقول : أين الذين كانوا يدعون معي شريكا؟ أين الذين كانوا يجعلون معي إلها آخر؟. « ف ج ١ ص ٧١ »