ومن لا يكون ذلك (١) منه كان أفضل. « ج ٢ ص ٤٣٥ ».
٧٥ ـ كا : محمد ، عن أحمد ، عن علي بن النعمان ، عن محمد بن سنان ، عن يوسف بن أبي يعقوب بياع الارز ، (٢) » عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول : التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، والمقيم على الذنب وهو مستغفر منه كالمستهزئ. « ج ٢ ص ٤٣٥ »
٧٦ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن العبد إذا أذنب ذنبا اجل من غداة إلى الليل فإن استغفر الله لم يكتب عليه. « ج ٢ ص ٤٣٧ »
ين : ابن أبي عمير مثله.
٧٧ ـ كا ، علي ، عن أبيه ، وأبوعلي الاشعري ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن أبى عبدالله عليهالسلام قال : العبد المؤمن إذا أذنب ذنبا أجله الله سبع ساعات فإن استغفر الله لم يكتب عليه ، (٣) وإن مضت الساعات ولم يستغفر كتبت عليه سيئة ، وإن المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له ، وإن الكافر لينساه من ساعته. « ج ٢ ص ٤٣٧ »
٧٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، والعدة ، عن سهل ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن النعمان الاحول ، عن سلام بن المستنير قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليهالسلام : اخبرك أطال الله بقاءك لنا وأمتعنا بك (٤) : أنا نأتيك فما نخرج
__________________
(١) أى المراجعة إلى الذنب بعد التوبة.
(٢) هو يوسف بن السخت ، أورده العلامة في القسم الثانى من الخلاصة وترجمه بقوله : يوسف بن السخت ـ بالسين المهملة ، والخاء المعجمة ، والتاء المنقطة فوقها النقطتين ـ بصرى ، ضعيف ، مرتفع القول ، استثناء القميون من نوادر الحكمة. انتهى. وأضاف الفاضل المامقانى إلى الضبط ضم السين وسكون الخاء ، وحكى أن الوحيد مال إلى إصلاح حاله.
(٣) في المصدر : عليه شئ.
(٤) أى صيرنا ننتفع ونلتذ بك زمانا طويلا.