ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والاحبار عن ذلك فانهم لما تمادوا في المعاصي نزلت بهم العقوبات فمر ( فأمروا ) با لمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقربان أجلا ولا يقطعان رزقا فان الامر ينزل من السماء الى الارض كقطر المطر الى كل نفس ما قدر الله من زيادة ونقصان فان أصابت أحدكم مصيبة في اهل ومال ونفس ورآى عند أخيه عقوبة فلا يكونن عليه فتنة ينتظر احدى الحسنين اما داع الى الله فما عند الله خير له واما الرزق من الله فإذا هو ذو أهل ومال والبنون لحرث الدنيا والعمل الصالح لحرث الاخرة وقد يجمعهما الله لا قوام (٢٩٥).
٢٨٩ ـ على بن النعمان عن داود بن أبي يزيد عن أبي شيبة الزهري عن احدهما عليهماالسلام قال : ويل لقوم لا يدينون الله بالامر بالمعروف والنهى عن المنكر (٢٩٦).
٢٩٠ ـ عثمان بن عيسى عن فرات بن أحنف عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ويل لمن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف (٢٩٧).
ــــــــــــــــ
٢٩٥ ـ البحار ١٠٠ / ٧٣ ـ ٧٤ والوسائل ١١ / ٣٩٥ مع اختلاف الى قوله : رزقا والنسخ في : حبشي مختلف ففي ط : حبسي ( حس ) وفي ن ٢ : حبسي وفي ن ١ : عيسى ظ وفي ط. ومال و ( بنين ) والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ... وفي ن ٢ و ١ : والبنون لخرب ( خرب ) الدنيا ...
٢٩٦ ـ البحار ١٠٠ / ٨٧ والوسائل ١١ / ٣٩٣ وهذا سنده : علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن داود بن فرقد عن أبي سعيد الزهري عن أبي جعفر وابي عبد الله عليهماالسلام ، الظاهر : ( أو أبي عبد الله ) وعدم صحة : أبي سعيد ، وفي ن ٢ و ٣ عن أبي يزيد وكذا في ط ط وتقدم نظير السند والمتن في صدر الحديث المرقم ٤١ وتقدم السند وحده في الرقم ٥ ـ راجع التعليق المرقم ( ٢١٨ ).
٢٩٧ ـ البحار ١٠٠ / ٨٧ والوسائل ١١ / ٣٩٧.