٦ ـ باب حق الجوار
١١٣ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن ايوب عن معاوية بن عمار عن عمرو بن عكرمة قال : دخلت على ابي عبد الله عليهالسلام فقلت له : ان لي جارا يؤذينني فقال : ارحمه قال : قلت : لارحمه الله فصرف وجهه عني فكرهت ان ادعه فقلت : انه يفعل بي ويؤذينني فقال : ارايت ان كاشفته انتصفت منه؟ قال : قلت : بلى اولى عليه فقال : ان ذا ممن يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فإذا رآى نعمة على احد وكان له اهل جعل بلائه عليهم وان لم يكن له اهل جعل بلائه على خادمه وان لم يكن له خادم سهر ليلته واغتاض نهاره ، ان رسول الله صلىاللهعليهوآله اتاه رجل من الانصار فقال : يا رسول الله اني اشتريت دارا في بني فلان وان اقرب جيراني مني جوارا من لا ارجو خيره ولا آمن شره قال : فامر رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا وسلمان وأبا ذر ـ قال : ونسيت واحدا واظنه المقداد ـ فامرهم ان ينادوا في المسجد باعلى اصواتهم انه لا ايمان لمن لم يا من جاره بوائقه فنادوا ثلاثا ثم امر فنودى ان كل اربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله يكون ساكنها جارا له (١٢٠).
ـــــــــــــــــ
ـ ونقل ما في المتن عن كتاب الزهد في ص ٦٣٩ وفي ط : فيجعلها الله ثلاثا وثلاثين سنة وفيه في آخر الحديث : ثلاث سنين وفي ن ٢ : ثلاث ظ ل وفي ن ١ : الحسين بن علي عن أبي الحسن عليهالسلام.
١٢٠ ـ البحار ٧٤ / ١٥٢ وفيه : قال : فكرهت أن أدعه وكذا في ط ون ١ : ون ٢ وفي النسخ : فقلت جعلت فداك أنه يفعل بي ويؤذيني فقال : ارحمه قال : قلت لارحمه الله ( ن ١ : تعالى ، قال : ) فصرف وجهه عني فكرهت أن أدعه فقلت : انه يفعل بي ويفعل ويؤذيني ... قال : قلت فلي أولي عليه وفي ط عن غير الاصل : بل اوتي عليه وفي ط : واغتمض نهاره ( على نسخة ) وفي البحار : انه يفعل بي ويفعل ... وفيه : ممن يحسد الله ( والصحيح : ممن يحسد الناس ، كما في المتن والنسخ ) وفيه ليله ، ـ