٢٠٦ ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين وغيره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كل عين باكية يوم القيامة الا ثلاثة أعين : عين غضت عن محارف الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله (٢١٣).
٢٠٧ ـ محمد بن ابي عمير عن رجل من اصحابه قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام اوحى الله الى موسى عليهالسلام : أن عبادي لم يتقربوا الي بشيء احب الي من ثلاث خصال : الزهد في الدنيا والورع عن المعاصي والبكاء من خشيتي فقال موسى : يا رب فما لمن صنع ذلك؟ قال الله تعالى : اما الزاهدون في الدنيا فاحكمهم في الجنة واما المتورعون عن المعاصي فما احاسبهم واما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الاعلى (٢١٤).
١٤ ـ ( باب ذكر الموت والقبر )
٢٠٨ ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا فضالة بن أيوب عن سعدان الواسطي عن عجلان أبي صالح قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام يا ابا صالح إذا حملت جنازة فكن كانك انت المحمول أو كانك سألت ربك الرجوع الى الدنيا لتعمل فانظر ماذا تستأنف قال : ثم قال : عجبا لقوم حبس اولهم على آخرهم ثم نادى مناد فيهم
ــــــــــــــــــ
ـ اغرورقت دموعها ( في مائها ) وفي ن ١ : اغرورقت دموعها ، وفي النسخ : الاوله وزن أو كيل ... وفيها : لرحموا ببكائه وعفي عنهم ، والوسائل ١١ / ١٧٩ بنفس السند وبمتن مختصر يشبه بعض ما في الحديث المرقم ٢٠٤.
٢١٣ ـ البحار ٩٣ / ٣٣٣ ـ ٣٣٢ والوسائل ١١ / ١٧٩ والنسخ متوافقة في ألفاظ الحديث الا أن العاطف في ن ١ جعل واوا.
٢١٤ ـ البحار ٩٣ / ٣٣٣ والوسائل ١١ / ١٧٩ وفيه اختلاف يسير وتقديم وتأخير وم في ن ٢ : عن معاصي وكذا في ط عن نسخة.