( بحيث ما ) يحب فقال أبو جعفر عليهالسلام : نعم ورسول الله صلىاللهعليهوآله باليمين « باليمنى ». (٢٢٩)
٢٢٣ ـ النضر ( بن سويد ) عن يحيى الحلبي عن سليمان بن داود عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : ما معنى قول الله تبارك وتعالى ( فلولا إذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا ان كنتم غير مدينين ترجعونها ان كنتم صادقين ) قال : ان نفس ( النفس ) المحتضر إذا بلغت الحلقوم وكان مؤمنا رآى منزله في ( من ) الجنة فيقول : ردوني الى الدنيا حتى اخبر أهلها بما ارى فيقال ( له ) ليس الى ذلك سبيل (٢٣٠).
٢٢٤ ـ النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام يقول ان اشد ما يكون عدوكم ( كراهة ) ( كراهته ) لهذا الامر إذا بلغت نفسه هذه واشد ما يكون احدكم اغتباطا به إذا بلغت نفسه هذه ـ واشار الى حلقه ـ فينقطع ( فتقطع ) عنه اهوال الدنيا وما كان يحاذر عنها ( فيها ) ويقال له : امامك رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلي والائمة عليهمالسلام (٢٣١).
٢٢٥ ـ حماد بن عيسى عن حسين بن المختار عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليهالسلام انه قال : ان المؤمن إذا مات رآى رسول الله صلىاللهعليهوآله وعليا عليهالسلام بحضرته (٢٣٢).
٢٢٦ ـ القاسم عن كليب الاسدي قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : جعلني الله فداك بلغنا ( بلغني ) عنك حديث قال : وما هو؟ قلت : قولك : انما يغتبط صاحب هذا الامر إذا كان في ( بلغت ) هذه ـ وأومأت بيدك الى حلقك ـ فقال : نعم انما يغتبط أهل هذا الامر إذا بلغت هذه ـ وأوما بيده الى حلقه ـ اما ما كان يتخوف من الدنيا فقد ولى
ـــــــــــــــــ
٢٢٩ ـ البحار ٦ / ١٩٩.
٢٣٠ ـ البحار ٦ / ٢٠٠ وتفسير البرهان في ذيل الايتين ٨٣ و ٨٤ من سورة ٥٦ ( م ٤ / ٢٨٤ ) وذكر الايات الى قوله : وان كنتم صادقين وكذلك النسخ ولكن فيها : حتى إذا بلغت وهو غلط واضح.
٢٣١ ـ البحار ٦ / ١٨٤.
٢٣٢ ـ البحار ٦ / ٢٠٠.