يخرج من النار لرجل يقال له : همام ( هام ) ينادى فيها عمرا : يا حنان يا منان (٢٦٨).
٢٦٢ ـ محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام : حديث يروونه الناس فقال : انه ليس كما يقولون ثم قالا : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان آخر عبد يؤمر به الى النار فإذا امر به الى النار التفت فيقول ( الله عز وجل ) الجبار : ( أ ) عجلوه فإذا اتى به قال له : ( عبدى ) لم التفت؟ فيقول : يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول ( الله جل جلاله : عبدي ) وما كان ظنك بي؟ فيقول ( يا رب ) كان ظنى بك ان تغفر لي خطيئتي وتسكنني ( وتدخلني خ ل ) جنتك فيقول ( الله ) الجبار جل وعلا : يا ملائكتي وعزتي ( والآئي وبلائي ) وجلالي وعلوي وارتفاع مكاني ما ظن بي عبدي ساعة من ( حياته ) خيرا ( ا ) قط ولو ظن بى ساعة من ( حياته ) خير ( اً ) ما روعته بالنار ، اجيزوا ( له ) كذبه وادخلوه الجنة ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ( أبو عبد الله عليهالسلام ) : ليس من عبد ظن ( ما ظن عبد ) بالله خيرا الا كان ( الله ) عند ظنه به ولا ظن به سوءا الا كان ( الله ) عند ظنه به وذلك قوله تعالى ( عز وجل ) ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين ) (٢٦٩).
٢٦٣ ـ محمد بن ابي عمير ( رفعه ) عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يؤتى بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له : اذكر وتذكر هل لك حسنة؟ قال : فيذكر فيقول : يا رب مالي من حسنة الا أن عبدك فلانا المؤمن مربى فطلب منى ماءا يتوضأ به فيصلى به فاعطيته قال : فيقول الله تبارك وتعالى : أدخلوا عبدى الجنة (٢٧٠).
٢٦٤ ـ محمد بن ابى عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن الاحول عن
ــــــــــــــــ
٢٦٨ ـ البحار ٨ / ٣٦١ وتفسير البرهان في المورد المتقدم مع نقص ما وفى النسخة الاولى القيمة ن ١ : هام وفي الثانية ن ٢ وط : همام وفي النسخ : عن ربعي بن الفضيل
٢٦٩ ـ البحار ٧ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ وتفسير البرهان مختصرا عند تفسير الاية الشريفة ١٢ في سورة ٤٠ ، وما فيما بين الهلالين متخذ من نسخة البحار.
٢٧٠ ـ البحار ٧ / ٢٩٠ وهذا الحديث يناسب باب استحباب بذل الماء لمن طلبه للوضوء ، وقد فات عن صاحب الوسائل قدسسره.