العالمين » (١).
عن الحسن بن زياد قال : سمعتُ أبا عبدالله عليهالسلام يقول وهو ساجد : « اللهم اني اسألك الراحة عند الموت ، والراحة عند الحساب ـ قال اسماعيل في حديثه ـ والأمن عند الحساب » (٢).
عن سعيد بن يسار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول وهو ساجد : « سجد وجهي اللئيم ، لوجه ربي الكريم » (٣).
عن مفضّل بن عمر قال : أتينا باب أبي عبدالله عليهالسلام ونحن نريد الأذن عليه فسمعناه يتكلّم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنّه بالسريانية. ثم بكىٰ فبكينا لبكائه ، ثم خرج إلينا الغلام فأذن لنا فدخلنا عليه فقلت : أصلحك الله أتيناك نريد الأذن عليك فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية فتوهمنا أنّه بالسريانية ثم بكيت فبكينا لبكائك ، فقال عليهالسلام : « نعم ذكرت إلياس النبيّ وكان من عبّاد أنبياء بني إسرائيل ، فقلت كما كان يقول في سجوده » ثم اندفع فيه (٤) بالسريانية فلا والله ما رأينا قسا ولا جاثليقاً (٥) أفصح لهجة منه به ، ثم فسّره لنا بالعربية فقال عليهالسلام : « كان يقول في سجوده : أتراك
__________________
(١) الكافي ٣ : ٣٢١ / ١ باب السجود والتسبيح والدعاء.
(٢) مستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٣ / ٥١٦٧.
(٣) مستدرك الوسائل ٤ : ٤٦٣ / ٥١٦٨.
(٤) اندفع فيه : أي شرع فيه.
(٥) القس : رئيس النصارىٰ في العلم كالقسيس. والجاثليق : يكون فوقه ويطلق علىٰ قاضيهم.