ومعنى قائد الغر المحجلين : أن علياً عليهالسلام صاحب لواء أهل الجنة.
وفي الطبراني الكبير : ٢ / ٢٤٧ :
عن جابر : قالوا يا رسول الله ، من يحمل رايتك يوم القيامة ؟
قال : من يحسن أن يحملها إلا من حملها في الدنيا ، علي بن أبي طالب.
وفي فردوس الأخبار : ٥ / ٨٣٤٦ :
عن اُبي بن كعب أن النبي ( ص ) قال لعلي : يا علي أنت تغسل جثتي ، وتؤدي ذمتي ، وتواريني في حفرتي ، وتفي بذمتي ، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.
وفي كنز العمال : ١٣ / ١٤٥ :
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : أنت أمامي يوم القيامة فيدفع إلي لواء الحمد فأدفعه اليك ، وأنت تذود الناس عن حوضي ( ابن عساكر ، وقال : فيه أبو حذيفة إسحاق بن بشر ، ضعيف ) انتهى.
ورواه في إحقاق الحق : ٦ / ١٧٩ ، عن أرجح المطالب / ٦٦٢ ، ط. لاهور.
وفي إحقاق الحق : ٢٧ / ١٩٩ :
عن كتاب التبر المذاب لأحمد الحافي الشافعي / ٨١ :
قال الواقدي وهشام بن محمد : لما رآهم الحسين مصرين على قتله ، أخذ المصحف ونشره ، ونادى : بيني وبينكم كتاب الله وسنة جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بم تستحلون دمي ؟
ألست ابن بنت نبيكم ؟
ألم يبلغكم قول جدي في وفي أخي : هذان سيدا شباب أهل الجنة ؟! ...
فبم تستحلون دمي وجدي الذائد على الحوض يذود عنه رجالاً كما يذاد البعير الشارد عن الماء ، ولواء الحمد بيد أبي يوم القيامة ... الخ.