وفي كنز العمال : ١١ / ٦٢٥ وج ١٣ / ١٢٩ :
عن الخطيب والرافعي عن علي قال قال رسول الله ( ص ) :
سألت الله يا علي فيك خمساً ، فمنعني واحدة وأعطاني أربعاً : سألت الله أن يجمع عليك أمتي فأبى علي ، وأعطاني فيك أنك أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت معي ، ومعك لواء الحمد أنت تحمله بين يدي تسبق به الأولين والآخرين ، وأعطاني فيك أنك ولي المؤمنين بعدي.
وروى في كنز العمال : ١٣ / ١٥٢ ، حديثين في الموضوع جاء في أولهما :
أن تسقي أمتي من حوضي ، وأن يجعلك قائد أمتي الى الجنة ، فأعطاني.
وذكر أن ابن الجوزي والذهبي ضعفا هذا الحديث بعبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه ، وقال : ولم أقف لهذا الرجل على ترجمة ، وللحديث الأخير شاهدٌ من حديث ابن عباس ، إلا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات ، وللحديث الأول شاهد. انتهى.
فقد مال الى تصحيح الحديثين بشواهدهما ، وهو أمر متفق عليه في علم الحديث ، وكم من حديث ضعيف عندهم صححوه بشواهده.
ولكنه لم يذكر شواهدهما ! ومن عادة المعتدلين السنيين أنهم لا يحبون أن يفتحوا نقاشاً صريحاً مع المتعصبين.
والأحاديث التي أوردناها من مصادرهم كافية للشهادة لهما ، وفيها صحيحٌ سالم بشهادتهم !!
ويفهم من كلام صاحب كنز العما أيضاً أنه لا يأخذ بتضعيفات ابن الجوزي والذهبي لأحاديث فضائل أهل البيت عليهمالسلام.
* *