يا علي ، إنه لا يموت رجل يفتري على عيسى حتى يؤمن به قبل موته ، ويقول فيه الحق حيث لا ينفعه ذلك شيئاً ، وإنك على مثله لايموت عدوك حتى يراك عند الموت فتكون عليه غيظاً وحزناً حتى يقر بالحق من أمرك ، ويقول فيك الحق ويقر بولايتك حيث لا ينفعه ذلك شيئاً ، وأما وليك فإنه يراك عند الموت ، فتكون له شفيعاً ومبشراً وقرة عين.
وفي بشارة المصطفى / ١٢٥ :
أخبرنا الشيخ الرئيس أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه في خانقانه بالري ، في شهر ربيع الأول سنة عشرة وخمسمائة ، وأخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد وأبو عبد الله محمد بن شهريار الخازن ، بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، قال حدثنا الشيخ السعيد أبو جعفر محمد بن الحسن بن محمد الطوسيرحمهالله قال حدثنا الشيخ المفيد محمد بن محمد ، قال حدثني أبوبكر محمد بن عمر الجعابي ، قال حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، قال حدثنا أبو حاتم ، قال حدثنا محمد بن الفرات ، قال حدثنا حنان بن سدير ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال : ما ثبت الله تعالى حب علي في قلب أحد فزلت له قدم إلا ثبت الله له قدما أخرى.
أخبرنا والدي أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفقيه رحمهالله وعمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار رحمهم الله جميعاً عن ابراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الزاهد محمد بن حمزة الحسيني رحمهم الله ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن بابويه رحمهم الله ، قال حدثنا أبو الحسن علي بن عيسى المجاور في مسجد الكوفة ، قال حدثنا اسماعيل بن رزين بن أخي دعبل الخزاعي ، عن أبيه ، قال حدثني علي بن موسى الرضا ، قال حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، قال حدثني أبي الحسين بن علي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي ، أنت المظلوم بعدي فويلٌ لمن قاتلك ، وطوبى لمن قاتل معك.