وبإسناده قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : قوله : من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم. من هم ؟
قال : نحن أولئك الشافعون.
وروى الأخير في تفسير العياشي : ١ / ١٣٦ ، وفي تفسير نور الثقلين : ١ / ٢٥٨ ورواه في البحار : ٨ / ٤١ ، عن المحاسن.
وفي بحار الأنوار : ٧ / ٣٣٥ :
جاء في روايات أصحابنا رضي الله عنهم مرفوعاً الى النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : إني أشفع يوم القيامة فأشفع ، ويشفع علي فيشفع ، ويشفع أهل بيتي فيشفعون ، وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه ، كل قد استوجبوا النار.
* *
وفي بصائر الدرجات / ٤٩٦ :
حدثنا أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن قول الله : وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاً بسيماهم ؟ قال : أنزلت في هذه الأمة ، والرجال هم الأئمة من آل محمد.
قلت : فالأعراف ؟
قال : صراط بين الجنة والنار ، فمن شفع له الأئمة منا من المؤمنين المذنبين نجا ، ومن لم يشفعوا له هوى.
وفي كفاية الأثر / ١٩٤ :
حدثني علي بن الحسن ، قال حدثني هارون بن موسى ، قال حدثني أبوعبد الله الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني ، قال حدثنا أبوعمر أحمد بن علي الفيدي ، قال حدثنا سعد بن مسروق ، قال حدثنا عبد الكريم بن هلال المكي ، عن أبي الطفيل ، عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال سمعت فاطمة عليهاالسلام تقول : سألت أبي عليهالسلام عن قول الله