٢ ـ نقل قصيدة للبكري في الصفحتين ١٥٨ ـ ١٥٩ تتضمن أنواعاً من الشرك الأكبر وفيها إعراض عن الله عز وجل قال فيها :
ما أرسل الرحمن أو يرسل |
|
مـن رحمة تصعد أو تنزلُ |
فــي ملكوت الله أو ملكه |
|
من كل ما يختص أو يشمل |
إلا وطـَه المصطفى عبده |
|
نـبـيـه مـختاره المرسل |
واسـطـة فيها وأصل لها |
|
يـعـلـم هذا كل من يعقل |
فلذ به مـن كل ما تشتكي |
|
فـهـو شـفـيع دائماً يقبل |
ولذ به مـن كل ما ترتجي |
|
فـإنه الـمـرجـع والموئل |
وناده إن أزمةٌ أنـشـبـت |
|
أظفارها واسـتحكم المعضل |
يـا أكـرم الخلق على ربه |
|
وخـيـر من فيهم به يسأل |
كم مسني الكرب وكم مرةً |
|
فرجت كـربـاً بعضه يذهل |
فـبالذي خصك بين الورى |
|
بـرتـبـةٍ عنها العلا تنزل |
عـجل بإذهاب الذي أشتكي |
|
فإن توقفت فـمـن ذا أسأل |
٣ ـ ذكر في ص ٢٥ : أن ليلة مولده صلى الله عليه وسلم أفضل من ليلة القدر. وهذا خطأ واضح ، فليلة القدر أفضل الليالي بلا شك.
٤ ـ ذكر في الصفحات الثالثة والأربعين والرابعة والأربعين والخامسة والأربعين قصيدةً لابن حجر الهيثمي فيها إثبات حياة النبي صلى الله عليه وسلم على الاطلاق ، وأنه يصلي الصلوات الخمس ويتطهر ، ويجوز أن يحج ويصوم ، ولا يستحيل ذلك عليه وتعرض عليه الأعمال.
ونقل عن الهيثمي استجارته بالرسول صلى الله عليه وسلم وأقره على ذلك ، والاستجارة بغير الله نوعٌ من الشرك الأكبر.
٥ ـ أورد في ص ٥٢ ـ ما نصه : من استغرق في محبة الأنبياء والصالحين حمله