ذرية نبيها وهم مني. وأما منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها : جنة عدن ، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا عشر من ذريته ، وأمهم وجدتهم أم (١) أمهم وذراريهم لا يشركهم فيها أحد ..
٩ ـ كا (٢) : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن زكريا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن رجلا أتى بامرأته إلى عمر ، فقال : إن امرأتي هذه سوداء وأنا أسود وإنها ولدت غلاما أبيض. فقال لمن بحضرته : ما ترون؟.
قالوا : نرى أن ترجمها فإنها سوداء وزوجها أسود وولدها أبيض.
قال : فجاء أمير المؤمنين عليهالسلام وقد وجه بها لترجم ، فقال : ما حالكما؟. فحدثاه.
فقال للأسود : أتتهم امرأتك؟!.
فقال : لا.
قال : فأتيتها وهي طامث؟.
قالت : نعم ، سله ، قد حرجت عليه وأبيت.
قال : فانطلقا فإنه ابنكما ، وإنما غلب الدم النطفة فابيض ، ولو قد تحرك اسود. فلما أيفع اسود.
بيان :
التحريج : التضييق ، ذكره الجوهري (٣) ، وقال : أيفع الغلام .. أي
__________________
(١) في المصدر : وأم ..
(٢) الكافي : ٥ ـ ٥٦٦ حديث ٤٦ ، كتاب النكاح ، باب النوادر.
(٣) في الصحاح ١ ـ ٣٠٦ ، ومثله في القاموس ١ ـ ١٨٣.