٣١ ـ فس (١) : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى ) (٢) قال : نزلت في عثمان (٣) وابن أم مكتوم ، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول (٤) الله صلىاللهعليهوآله وكان أعمى ، وجاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وعنده أصحابه وعثمان (٥) عنده ، فقدمه رسول الله صلىاللهعليهوآله على عثمان ، فعبس عثمان وجهه (٦) وتولى عنه ، فأنزل الله : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) يعني عثمان (٧) ( أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) (٨) .. أي يكون طاهرا أزكى (٩) ( أَوْ يَذَّكَّرُ ) ، قال : يذكره رسول الله صلىاللهعليهوآله ( فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى ) (١٠) ثم خاطب عثمان (١١) فقال : ( أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ) (١٢) قال : أنت إذا جاءك غني تصدى له (١٣) وترفعه : ( وَما عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى ) (١٤) .. أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي إذا كان غنيا ( وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى ) (١٥) يعني (١٦) ابن أم مكتوم ( وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ
__________________
(١) تفسير علي بن إبراهيم ٢ ـ ٤٠٤ ـ ٤٠٥.
(٢) عبس : ١ ـ ٢.
(٣) في مطبوع المصدر : عثكن.
(٤) في التفسير : لرسول ..
(٥) في مطبوع المصدر : عثكن.
(٦) في المصدر : عليه فعبس وجهه ـ أي لا توجد كلمتا : عثمان ـ.
(٧) في مطبوع المصدر : عثكن.
(٨) عبس : ٢ ـ ٣.
(٩) في (س) : ظاهرا الزكي.
(١٠) عبس : ٤. ولا توجد الآية في المصدر.
(١١) في المطبوع من المصدر : عثكن.
(١٢) عبس : ٥ ـ ٦.
(١٣) في التفسير : تتصدى له ، بلا حذف للتاء الأولى.
(١٤) عبس : ٧.
(١٥) عبس : ٨.
(١٦) لا توجد : يعني ، في (س).