من الأول (١).
٥٣ ـ ختص (٢) : أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم ، عن الحسن بن علي رجل كان يكون (٣) في جباية (٤) مأمون قال : : دخلت ... وذكر مثله ، وفيه : أخرجا الفاسقان (٥) غضين طريين فصلبا هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل.
٥٤ ـ ير (٦) : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الكناسي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : لما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله في الغار ومعه أبو الفصيل ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم (٧) بينهم [ بهم ] سفينتهم في البحر ، وإني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين (٨) بأفنيتهم ، فقال له أبو الفصيل : أتراهم يا رسول الله الساعة؟!. قال : نعم. قال (٩) : فأرنيهم. قال : فمسح رسول الله صلىاللهعليهوآله على عينيه ثم قال : انظر. فنظر فرآهم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أرأيتهم؟. قال : نعم. وأسر (١٠) في نفسه أنه ساحر.
__________________
(١) وجاء في المحتضر للحسن بن سليمان الحلي : ١٣ ـ ١٤.
(٢) الاختصاص : ٢٧٧ ، مع تفصيل في الإسناد.
(٣) لا توجد : يكون ، في المصدر ، وهو الظاهر.
(٤) أي من يجمعون الزكاة من الأطراف.
(٥) كذا ورد في المصدر أيضا والبصائر.
(٦) بصائر الدرجات ٩ ـ ٤٤٢ باب ١ حديث ١٣ ، وجاء السند فيه : أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زياد الكناسي.
(٧) في ( ك ) : تقوم. وفي هامش المصدر : تغوم بهم ، كذا في البحار.
أقول : تعوم .. أي تسير ، كما في القاموس ٤ ـ ١٥٥ ، وفي المصدر : تغوم. قال في المصباح المنير ٢ ـ ٦٢٦ : غال غولا ـ من باب قال ـ : أهلكه. ولعل النقطة على العين في المصدر زائدة.
(٨) في المصدر : مخبتين ، وفي ( ك ) : محبئين.
(٩) لا توجد : قال ، في المصدر ، وفي (س) من البحار.
(١٠) في (س) : وأصر.