الرايات (١) برواية ابن عقدة وغيره ، عن أبي ذر هذه الرواية ، وفيها : إن شرار الآخرين ، العجل ، وفرعون ، وهامان ، وقارون ، والسامري ، والأبتر ... ثم ذكر راية العجل ، وراية فرعون ، وراية فلان .. أمام خمسين ألفا من أمتي ، وراية فلان .. أمام سبعين ألفا ، ثم راية أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، وقد أوردنا فيه أخبارا أخر بأسانيد تركناها هنا حذرا من التكرار.
٦٨ ـ شف (٢) : من كتاب المناقب لأحمد بن مردويه ... ، عن إسماعيل بن علي الواسطي ، عن الهيثم بن عدي الطائي ، عن حماد بن عيسى ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه وابن أذينة ، عن أبان بن تغلب ، عن مسلم ، قال : سمعت أبا ذر والمقداد بن الأسود وسلمان الفارسي (٣) رضوان الله عليهم ، قالوا : كنا قعودا عند رسول الله صلىاللهعليهوآله ما معنا غيرنا ، إذ أقبل ثلاثة رهط من المهاجرين البدريين ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تفترق أمتي بعدي (٤) ثلاث فرق ، فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل ، مثلهم كمثل الذهب كلما فتنته (٥) النار ازداد طيبا ، وإمامهم (٦) هذا ـ لأحد (٧) الثلاثة ـ ، وهو الذي أمر الله (٨) به في كتابه إماما
__________________
(١) في (س) : الآيات ، وهو سهو.
بحار الأنوار ٣٧ ـ ٣٤١ ـ ٣٤٧ ، باب خبر الرايات فيه جملة من الروايات.
(٢) اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام : ١٨٢ باب ١٨٥ ، بتفصيل في الإسناد. وقال في اليقين : رواه من أربع طرق في ترجمة ما ذكر عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ... نذكر منها طريقين ..
(٣) لا توجد : الفارسي ، في المصدر.
(٤) لا توجد : بعدي ، في المصدر.
(٥) في (س) : فتنة ، وهي لا تناسب المقام معنى. قال في المصباح المنير ٢ ـ ٢٣١ : وأصل الفتنة من قولك : فتنت الذهب والفضة : إذا أحرقته بالنار ليبين الجيد من الرديء.
(٦) في اليقين : فتنته بالنار ازداد حسنا وثناء ، إمامهم ..
(٧) كذا ، والظاهر : أشار إلى أحد الثلاثة. وكذلك ما يأتي من قوله عليهالسلام : إمامهم هذا لأحد الثلاثة ، أو يكون إمامهم هذا ، وجملة : أحد الثلاثة من الراوي ، فتكون بيانية معترضة.
(٨) ذكر الله ، نسخة جاءت في ( ك ).