وقال الجوهري : العلهز ـ بالكسر ـ : طعام كانوا يتخذونه من الدم ووبر البعير في سني المجاعة (١).
وقال : الهبيد : حب الحنظل (٢).
والجشب ـ بكسر الشين ـ الغليظ (٣).
والآجن : المتغير (٤).
والروع ـ بالضم ـ : القلب والعقل (٥) ، ولعله كناية عن أنه لم يكن مظنة أن يفعلوا ذلك لما اجتمع له من النصوص والفواضل والسوابق ، لأنه عليهالسلام كان يعلم وقوع تلك الأمور ويخبر بها قبل وقوعها.
ويقال (٦) : خزمت البعير بالخزامة وهي حلقة من شعر تجعل في وترة أنفه يشد فيها (٧) الزمام ويقال لكل مثقوب : مخزوم ، ذكره الجوهري (٨).
وقال : انثال عليه الناس من كل وجه : انصبوا (٩).
قوله عليهالسلام : وظننت .. أي علمت ، كما ورد كثيرا في الآيات بهذا المعنى (١٠) ، أو المعنى : إني ظننت أن الناس يرونني أولى وأحق ويعاونونني على
__________________
(١) الصحاح ٣ ـ ٨٨٧ ، وانظر : لسان العرب ٣ ـ ٤٣١.
(٢) الصحاح ٢ ـ ٥٥٤ ، ومثله في لسان العرب ٥ ـ ٣٨١ ، وغيره.
(٣) نص عليه في لسان العرب ١ ـ ٢٦٦ ، والصحاح ١ ـ ٩٩.
(٤) قاله في الصحاح ٥ ـ ٢٠٦٧ ، وفي القاموس ٤ ـ ١٩٥ : الآجن : الماء المتغير الطعم واللون.
(٥) كما في الصحاح ٣ ـ ١٢٢٣ ، ولسان العرب ٨ ـ ١٣٧.
(٦) لا يوجد : يقال ، في المصدر.
(٧) في ( ك ) نسخة : يشد بها.
(٨) كما جاء في الصحاح ٥ ـ ١٩١١ ، ومثله في لسان العرب ١٢ ـ ١٧٤ ـ ١٧٥ باختلاف يسير في اللفظ.
(٩) قاله في لسان العرب ١١ ـ ٩٥ ، والصحاح ٤ ـ ١٦٤٩ ، وغيرهما.
(١٠) كما لو أسند إلى الأنبياء مثلا كقوله تعالى في سورة الأنبياء : ٨٧ : « وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن .. » ، أو في سورة ص : ٢٤ : « وظن داود أنما فتناه .. » ، أو سورة الحاقة : ٢٢ : « إني ظننت أني ملاق حسابيه .. » ، وغيرها.