منهما على غيره ، ذكره البيضاوي (١).
قوله عليهالسلام : عن رضاع الملي .. في الروايات الأخر : خدع الصبي عن اللبن ، ولعله هنا عن الرضاع الملي .. أي عن رضاع يتملأ الصبي منه (٢) ، ولعله ـ على ما في النسخ ـ المراد به رضاع اللبن الملي ، أو الطفل الملي.
والفراش ـ بالفتح ـ : الطير الذي يلقي نفسه في ضوء السراج (٣).
قوله عليهالسلام : من كل أوب .. أي من جهة (٤) ، وفي بعض النسخ : أدب ـ بالدال المهملة ـ وهو الظرف (٥).
وقال الفيروزآبادي : نضح فلانا بالنبل : رماه (٦) ، وقال : شجره (٧) بالرمح : طعنه (٨).
قوله عليهالسلام : وكانا أهله .. أي كانا أهلا لمخالفة القرآن ، ولم يكن مستبعدا منهما.
وعثا يعثو عثوا : أفسد (٩).
وقال في النهاية : يقال نصل السهم : إذا خرج منه النصل ، ونصل أيضا ـ : إذا ثبت نصله في الشيء .. فهو من الأضداد (١٠).
__________________
(١) تفسير البيضاوي ١ ـ ٣٨٨ ـ بدون أي التفسيرية بعد الآيات ـ.
(٢) بمعنى يستمع الصبي منه ، ولعل مراده ـ طاب ثراه ـ كونه رضاعا في مدة طويلة يستمتع الصبي فيها من اللبن ، وذلك لأن الملي بمعنى الحين الطويل ، والمدة الطويلة التي لا حد لها ، كما نص عليه غير واحد كما في مجمع البحرين ١ ـ ٣٦٧ وغيره.
(٣) كما جاء في النهاية ٣ ـ ٤٣٠ ، ولسان العرب ٦ ـ ٣٣٠ ، وغيرهما.
(٤) ذكره في القاموس ١ ـ ٣٧ ، وانظر : لسان العرب ١ ـ ٢٢٠ ، وغيره.
(٥) قاله في القاموس ١ ـ ٣٦ ، ومثله في لسان العرب ١ ـ ٢٠٦.
(٦) صرح به في لسان العرب ٢ ـ ٦٢٠ ، والقاموس ١ ـ ٢٥٣ ، وغيرهما.
(٧) في (س) : شحره ـ بالحاء المهملة ـ ولا معنى لها.
(٨) قاله في القاموس ٢ ـ ٥٦ ، ونظيره في لسان العرب ٤ ـ ٣٩٦.
(٩) كما صرح به في مجمع البحرين ١ ـ ٢٨٢ والقاموس ٤ ـ ٣٥٩ ، وغيرهما.
(١٠) قاله في النهاية ٥ ـ ٦٧ ، ومثله في لسان العرب ١١ ـ ٦٦٢.