عن الهدي ، فقال : جزور (١) أو بقرة أو شاة أو شرك في دم ، قال : وكان ناس كرهوها ، فنمت فرأيت في المنام كأن إنسانا ينادي : حج مبرور وعمرة (٢) متقبلة ، فأتيت ابن عباس فحدثته ، فقال : الله أكبر (٣) سنة أبي القاسم صلى الله عليه [ وآله ] (٤).
وروى مسلم قريبا منها (٥).
وروى في جامع الأصول (٦) ، عن مسلم (٧) والنسائي (٨) ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] : هذه عمرة استمتعنا بها ، فمن لم يكن معه الهدي فليحل الحل كله ، فإن العمرة قد دخلت في الحج إلى يوم القيامة.
__________________
(١) في المصدر : فيها جزور.
(٢) خ. ل : متعة ، جاءت في المصدر ، ووردت في جامع الأصول.
(٣) الله أكبر ، مكررة في المصدر.
(٤) ورواه السيوطي في الدر المنثور ١ ـ ٢١٧ نقلا عن البخاري ، وقال العسقلاني في إرشاد الساري ٣ ـ ٢٠٤ في قوله : وكان ناسا كرهوها .. : يعني كعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وغيرهما ممن نقل الخلاف في ذلك.
(٥) صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز العمرة في أشهر الحج حديث ١٢٤٢. ونقله السيوطي عن مسلم في الدر المنثور ١ ـ ٢١٧. وأورده ـ والذي قبله ـ ابن الأثير في جامع الأصول ٣ ـ ١٢٤ ـ ١٢٥ حديث ١٤٠٧.
(٦) جامع الأصول ٣ ـ ١٣٤ ـ ١٣٨ وسط الحديث من ١٤١٤.
(٧) صحيح مسلم كتاب الحج باب جواز العمرة في أشهر الحج حديث ١٢٤٠ ـ ١٢٤١.
(٨) سنن النسائي ٥ ـ ١٨٠ ـ ٢٠٢ كتاب الحج باب الوقت الذي وافى فيه النبي (ص) مكة ، وباب إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي. وأخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ١ ـ ٢٥٢. وبألفاظ مختلفة ـ والمعنى واحد ـ جاءت في صحيح البخاري ٣ ـ ٣٣٧ ـ ٣٣٨ كتاب الحج باب التمتع والقران والإفراد بالحج ، وباب فسخ الحج لمن لم يكن معه هدي ، وفي كتاب فضائل أصحاب النبي (ص) ، وباب أيام الجاهلية ، وغيرها.