رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] قبلك واستلمك لما قبلتك ولا استلمتك.
فقال له علي عليهالسلام : بلى ـ يا أمير المؤمنين ـ إنه ليضر وينفع (١) ، ولو علمت تأويل ذلك من كتاب الله لعلمت أن الذي أقول لك كما أقول ، قال الله تعالى : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ
__________________
١ ـ ٣٤ و ٥٠. وأخرجه النسائي في صحيحه ٢ ـ ٣٨ عن طاوس بن عباس ، وقريب منه ما في مسند أحمد بن حنبل ١ ـ ٣٩.
ومنها : قوله : لو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم قبلك ما قبلتك.
ومنها : قوله : إني لأعلم أنك حجر ولو لم أر حبيبي قبلك أو استلمك ما استلمتك ولا قبلتك. رواه أحمد في مسنده ١ ـ ٢١ ، وقريب منه ما ذكره فيه ١ ـ ٣٤.
(١) قد جاء في فضل الحجر الأسود كثير من الروايات من طرق الخاصة والعامة ، ونحن نذكر نموذجا مما جاء من طرق العامة :
أخرج الترمذي في صحيحه ١ ـ ١٨٠ بسنده عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في الحجر : والله ليبعثنه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق.
ورواه ابن ماجة في صحيحه باب استلام الحجر ، وأحمد بن حنبل في المسند ١ ـ ٢٤٧ و ٢٩١ و ٣٠٧ ، والبيهقي في سننه ٥ ـ ٧٥ ، وأبو نعيم في حليته ٤ ـ ٣٠٦ باختلاف في اللفظ ، وجاء في فيض القدير ١ ـ ٥٢٧ باختلاف يسير.
وأورد أحمد بن حنبل في المسند ١ ـ ٣٧٣ ، والخطيب البغدادي ٧ ـ ٣٦١ ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك.
وهو مذكور في فيض القدير ٤ ـ ٥٤٦.
وقد جاء في صحيح النسائي ٢ ـ ٣٧ ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وكذا في مسند أحمد ابن حنبل ٣ ـ ٢٧٧ ، وفي سنن البيهقي ٥ ـ ٧٥ ، عن ابن عباس ، فقرة منه.
وقريب منه ما في صحيح الترمذي ١ ـ ١٦٦ ، ومسند أحمد بن حنبل ١ ـ ٣٠٧ و ٣٢٩ ، فيض القدير ٣ ـ ٤٠٩ ، طبقات ابن سعد ١ ـ ١٢ ـ القسم الأول ـ ، وسنن البيهقي باب ما ورد في الحجر الأسود في المجلد الخامس ، وكون الحجر الأسود من الجنة أو من حجارة الجنة بنص رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. نقله النسائي في صحيحه ٢ ـ ٣٧ ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وأحمد بن حنبل في مسنده ٥ ـ ٧٥ ، وغيرهما.