والحاصل أنه تركهم كالبهائم لا راعي لهم أو أشباها لا تميز بينهم بالإمامة والرعية.
ومرق السهم من الرمية ـ كنصر ـ : خرج من الجانب الآخر (١).
وعطب ـ كفرح ـ هلك (٢).
قوله عليهالسلام : فكيف آسى .. أي أحزن ، من الأسى ـ بالفتح والقصر وهو الحزن (٣).
قوله عليهالسلام : وهما السبيلان .. الضمير راجع إلى ما ظهر سابقا من اتباع الوصي وعدمه.
قوله عليهالسلام : بعد الثلاثين .. هذا تاريخ آخر زمان خلافته عليهالسلام ، ولما اجتمعت أسباب استيلائه عليهالسلام على المنافقين في قرب وفاته ولم يتيسر له ذلك بعروض شهادته علق رجوع الأمر بهذا الزمان ، أو هذا مما وقع فيه بداء ، والمراد بالأمر الشهادة والاستراحة عن تلك الدار (٤) الفانية وآلامها وفتنها.
وقال الجوهري (٥) : أحلاس البيوت : ما يبسط تحت حر الثياب (٦) ، وفي الحديث : كن حلس بيتك .. أي لا تبرح.
والحظة ـ بالضم ـ : الأمر والقصة (٧).
__________________
(١) قاله في القاموس ٣ ـ ٢٨٢ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٣٤١ ، وغيرهما.
(٢) كما في لسان العرب ١ ـ ٦١٠ ، والقاموس ١ ـ ١٠٦. ولا توجد : هلك في (س).
(٣) نص عليه في الصحاح ٦ ـ ٢٢٦٨ ، والقاموس ٤ ـ ٢٩٩ ، ومجمع البحرين ١ ـ ٢٧.
(٤) في (س) : الزمان.
(٥) الصحاح ٣ ـ ٩١٩ ، ومثله في القاموس ٢ ـ ٢٠٧.
(٦) في المصدر : تحت الحر من الثياب ، وفي القاموس ٢ ـ ٢٠٧ كما في المتن.
(٧) جاء في القاموس ٢ ـ ٣٥٨ ، والصحاح ٣ ـ ١١٢٣ : والخطة ـ بالضم ـ : شبه القصة والأمر ، وفي كليهما بالخاء المعجمة والطاء المهملة. وما تقدمت في المتن أيضا كانت كذلك ، وأما الحظة ـ بالحاء المهملة والظاء المعجمة ـ فليست بذلك المعنى.