قال : فأين تكون الجنة؟ وأين تكون (١) النار؟.
قال : الجنة في السماء ، والنار في الأرض.
قال : فأين يكون (٢) وجه ربك؟.
فقال علي عليهالسلام لابن عباس : ائتني بنار وحطب فأضرمها ، وقال :يا يهودي! فأين (٣) وجه هذه النار؟.
فقال : لا أقف لها على وجه.
قال : كذلك ربي ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ) (٤).
قال : فما اثنان شاهدان؟.
قال : السماء والأرض لا يغيبان (٥).
قال : فما اثنان غائبان؟.
قال : الموت والحياة لا نقف عليهما.
قال : فما اثنان متباغضان؟.
قال : الليل والنهار.
قال : فما نصف (٦) الشيء؟.
قال : المؤمن.
قال : فما لا شيء؟.
قال : يهودي مثلك كافر لا يعرف ربه (٧).
قال : فما الواحد؟.
__________________
(١) وأين تكون ، وضع عليها في (س) رمز نسخة بدل ، ولا توجد في ( ك ).
(٢) لا يوجد : يكون ، في المصدر.
(٣) في ( ك ) : وأين ، وفي المصدر : قال : أين وجه هذه النار.
(٤) البقرة : ١١٥.
(٥) جاء السؤال والجواب في المصدر هكذا : قال : فما اثنان شاهدان لا يغيبان؟ قال : السماء والأرض.
(٦) في المطبوع نسخة بدل : وصف ، ووضع بعدها في ( ك ) رمز الاستظهار : ( ظ ).
(٧) سقط السؤالان في المصدر من قوله : قال : فما نصف الشيء .. إلى : لا يعرف ربه.