ولا يحس ولا يجس و « لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ » ولا الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد.
٢ ـ محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن حمزة بن محمد قال كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام أسأله عن الجسم والصورة فكتب سبحان من « لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ » لا جسم ولا صورة ورواه محمد بن أبي عبد الله إلا أنه لم يسم الرجل.
٣ ـ محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمد بن زيد قال جئت إلى الرضا عليهالسلام أسأله عن التوحيد فأملى علي الحمد لله فاطر الأشياء إنشاء ومبتدعها ابتداعا بقدرته وحكمته لا من شيء فيبطل الاختراع ولا لعلة فلا يصح الابتداع خلق ما شاء كيف شاء متوحدا بذلك لإظهار حكمته وحقيقة ربوبيته لا تضبطه العقول ولا تبلغه الأوهام و « لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ » ولا يحيط به مقدار عجزت دونه العبارة وكلت دونه الأبصار وضل فيه تصاريف الصفات احتجب بغير حجاب محجوب واستتر بغير ستر مستور عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة ونعت بغير جسم لا إله إلا الله الكبير المتعال.
______________________________________________________
يحيط به شيء إحاطة عقلية أو وهمية أو حسية « ولا جسم » لأن معناه حقيقة مقتدر محدود « ولا صورة ولا تخطيط » أي تشكل كيف ، والصورة والتشكل لا ينفك عن التحديد ولا تحديد.
الحديث الثاني : ضعيف وآخره مرسل ومحمد بن أبي عبد الله هو محمد بن جعفر ابن عون.
قوله : لم يسم الرجل أي الراوي.
الحديث الثالث : ضعيف.
قوله : بقدرته وحكمته ، متعلق بالابتداع أو به وبالفطر والإنشاء وقد مر شرح تلك الفقرات في شرح خطبة الكتاب.