أعطاهم الله فهمي وعلمي إلى الله أشكو أمر أمتي المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتي وايم الله ليقتلن ابني لا أنالهم الله شفاعتي.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد القهار ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي وعدنيها ربي ويتمسك بقضيب غرسه ربي بيده فليتول علي بن أبي طالب عليهالسلام وأوصياءه من بعده فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم وإني سألت ربي ألا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض هكذا وضم بين إصبعيه وعرضه ما بين صنعاء إلى أيلة فيه
______________________________________________________
على « القاطعين فيهم » أي بسببهم أو في حقهم « صلتي » أي بري وإحساني ، إذ مودتهم عليهمالسلام أجر الرسالة والإقرار بإمامتهم ومتابعتهم قضاء لحق الرسول صلىاللهعليهوآله « وأيم » بفتح الهمزة وسكون الياء مبتدأ مضاف ، وأصله أيمن جمع يمين ، وخبره محذوف وهو يميني ، والمقصود الحلف بكل « ما » حلف بالله ، والمراد بالابن الحسين عليهالسلام ، وربما يقرأ بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهماالسلام.
الحديث السادس : ضعيف.
« والقضيب » : الغصن ، واليد : القدرة « فإنهم أعلم منكم » أي في كل ما تريدون تعليمهم فيه ، فلا يرد أن العالم قد يعلم الأعلم « أن لا يفرق بينهم وبين الكتاب » أي يجعلهم الحافظين للكتاب ، المفسرين له ، العاملين به ، الداعين إليه وإلى العمل به ، والمراد بالإصبعين السبابتان في اليدين « وصنعاء » ممدودة قصبة في اليمن.
« وأيلة » في أكثر النسخ هنا بفتح الهمزة وسكون الياء المثناة التحتانية ، قال في القاموس : إيلة جبل بين مكة والمدينة قرب ينبع ، وبلد بين ينبع ومصر ، وحصن معروف ، وإيلة بالكسر : قرية بباخرز وموضعان آخران « انتهى » وفي أكثر روايات