قدحان فضة وذهب عدد النجوم.
٧ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسن بن زياد ، عن الفضيل بن يسار قال قال أبو جعفر عليهالسلام وإن الروح والراحة والفلج والعون والنجاح والبركة والكرامة والمغفرة والمعافاة واليسر والبشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء والمحبة من الله عز وجل
______________________________________________________
الحوض في سائر الكتب : بضم الألف والباء الموحدة واللام المشددة ، وهي بلد قرب بصرة في الجانب البحري ولعله موضع البصرة اليوم.
« والقدحان » بضم القاف وسكون الدال جمع قدح بالتحريك ، وهو إناء يروي الرجلين ، أو اسم يجمع الصغار والكبار ، و « عدد » منصوب بنزع الخافض ، أي بعدد ، ويعبر بعدد النجوم عن الكثرة بحيث لا يحصى ، لأن ما يحصل به المجرة من النجوم لا يمكن إحصاؤه.
الحديث السابع : ضعيف.
وكأنه سقط منه « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله » كما يظهر من آخر الخبر.
والروح بالفتح نسيم الريح ، والمراد هنا روح الجنة أو النفخات القدسية ، والفلج بالجيم بمعنى الغلبة ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة وهو محركة الفوز والنجاة والبقاء في الخير كما في القاموس ، والعون : الإعانة على الخيرات ، والنجاح : الفوز بالمطلوب ، والبركة : الثبات في الخير أو النماء والزيادة في الخيرات الدنيوية والسعادات الأخروية ، والكرامة : الشرف والقرب عند الله ، والمعافاة : دفع الله عنه مكاره الدنيا والعقبى ، واليسر : رفع العسر فيهما ، والبشرى : الإخبار بما يسر أي عند الموت أو الأعم ، والرضوان بالكسر والضم ، أي الرضا من الله والقرب منه تعالى ، والنصر على الأعداء الظاهرة والباطنة ، والتمكن : أي الاقتدار على جلب المنافع ودفع المكاره ، أو المنزلة عند الله.
وقوله : « من الله » متعلق بالجميع أو بالأخير فقط ، « حقا علي » أي حق