٥ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ » قال الذكر القرآن ونحن قومه ونحن المسئولون.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرمي قال كنت عند أبي جعفر عليهالسلام ودخل عليه الورد أخو الكميت فقال جعلني الله فداك اخترت لك سبعين مسألة ما تحضرني منها مسألة واحدة قال ولا واحدة يا ورد قال بلى قد حضرني منها واحدة قال وما هي قال قول الله تبارك وتعالى : « فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ » من هم قال نحن قال قلت علينا أن نسألكم قال نعم قلت عليكم أن تجيبونا قال ذاك إلينا.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز وجل « فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ » أنهم اليهود والنصارى
______________________________________________________
الحديث الخامس : صحيح.
« الذكر القرآن » بيان لمرجع الضمير ، وضمير « قومه » للمخاطب في ذلك « ونحن المسؤولون » أي المقصود بالسؤال أو منهم.
الحديث السادس : حسن موثق.
والكميت بن زيد من الشعراء المشهورين وكان مداحا لأهل البيت عليهمالسلام « ولا واحدة » بتقدير الاستفهام « قال بلى » إما مبني على حضور الواحدة بعد نسيان الكل أو حمل أول الكلام على المبالغة.
الحديث السابع : صحيح.
« إن من عندنا » أي من المخالفين « أنهم » بالفتح بدل « أن قول الله » والضمير