٣ ـ محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن أبي عبيدة المدائني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا أراد الإمام أن يعلم شيئا أعلمه الله ذلك.
باب
أن الأئمة عليهمالسلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون
إلاباختيار منهم
١ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله عليهالسلام أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير فليس ذلك بحجة لله على خلقه.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محمد بن بشار قال : حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه قال :
______________________________________________________
الحديث الثالث : مجهول أيضا ، والإعلام أما بالإلهام أو بإلقاء روح القدس.
باب أن الأئمة عليهمالسلام يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
الحديث الأول : ضعيف.
« لا يعلم ما يصيبه » أي من الخير والشر والعافية والبلاء في مدة عمره « وإلى ما يصير » أي من الموت أو الشهادة.
الحديث الثاني : مجهول.
وفي القاموس : القطيعة كشريفة : محال ببغداد أقطعها المنصور أناسا من أعيان دولته ليعمروها ويسكنوها ثم عد القطائع إلى أن قال : وقطيعتا الربيع بن يونس الداخلة والخارجة « ممن كان ينقل عنه » أي كان من المحدثين يعتمد الناس على حديثهم ، وفي رواية الصدوق : ممن كان يقبل قوله ، وقال في آخره : قال الحسن : وكان الشيخ من خيار العامة شيخ صدوق مقبول القول ثقة ثقة جدا عند الناس.