على صاحب الغنم شيء لأن لصاحب الغنم أن يسرح غنمه بالنهار ترعى وعلى صاحب الكرم حفظه وعلى صاحب الغنم أن يربط غنمه ليلا ولصاحب الكرم أن ينام في بيته.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير وجميل ، عن عمرو بن مصعب قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أترون أن الموصي منا يوصي إلى من يريد لا والله ولكنه عهد من رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه.
باب
أن الأئمة عليهمالسلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله
عز وجل وأمر منه لا يتجاوزونه
١ ـ محمد بن يحيى والحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن علي بن الحسين بن علي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جميلة ، عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الوصية نزلت من السماء على محمد كتابا لم ينزل على محمد صلىاللهعليهوآله
______________________________________________________
والحاصل معنى أول الحديث وهو سؤال سليمان عن وقت دخول الغنم والكرم وفائدته ، ويقال : أسرحت الماشية أي أنفشتها وأهملتها ، وسيأتي أن هذا التفصيل الذي ذكره الكليني هو قول أكثر الأصحاب ، وذهب ابن إدريس والمحقق ومن تأخر عنه إلى اعتبار التفريط مطلقا.
الحديث الرابع : مجهول.
« حتى انتهى » أي ذكره آباءه ووصية كل منهم إلى صاحبه حتى انتهى إلى نفسه ، وقيل : يعني كرر لفظة « فرجل » أربع مرات بأن يكون الرجل ستة سادسهم نفسه.
باب أن الأئمة عليهمالسلام لم يفعلوا شيئا ولا يفعلون إلا بعهد من الله تعالى وأمر منه لا يتجاوزونه
الحديث الأول : ضعيف.
« كتابا » حال عن فاعل نزلت أو تميز ، والمراد بالوصية هنا الطومار الذي