فقلت له يا أبت بعد ما انصرفوا ما كان في هذا بأن تشهد عليه فقال يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال إنه لم يوص إليه فأردت أن تكون لك الحجة.
باب
الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليهالسلام
١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله القلاء ، عن الفيض بن المختار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام خذ بيدي من النار من لنا بعدك فدخل عليه أبو إبراهيم عليهالسلام وهو يومئذ غلام فقال هذا صاحبكم فتمسك به.
______________________________________________________
« أطماره » و « دفنه » إما راجعة إلى جعفر عليهالسلام أي يحل أزرار أثوابه عند إدخال أبيه القبر ، فإضافة الدفن إلى الضمير إضافة إلى الفاعل أو ضمير « دفنه » راجع إلى أبي جعفر عليهالسلام إضافة إلى المفعول ، أو الضمائر راجعة إلى أبي جعفر عليهالسلام ، فالمراد حل عقد الأكفان ، وقيل : أمره بأن لا يدفنه مع ثيابه المخيطة.
« ما كان في هذا » « ما » نافية أي لم تكن لك حاجة في ذلك « بأن تشهد » أي إلى أن تشهد ، أو استفهامية أي أي فائدة في هذا أي الموصى به بأن يشهد عليه ، الباء للسببية والظرف متعلق بكان « تشهد » بصيغة الخطاب المعلوم أو بصيغة الغائب المجهول ، وفي إعلام الورى : ما كان لك في هذا وأن تشهد عليه « أن تغلب » على بناء المجهول أي في الإمامة فينكروا إمامتك ، فإن الوصية من علامات الإمامة كما مر ، أو فيما أوصي إليه مما يخالف العامة كتربيع القبر فيكون له في ذلك عذر ، ويقول كذا أوصى إلى أبي ، ويحتمل التعميم ليشملهما.
باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليهالسلام
الحديث الأول : ضعيف.
« من النار » لعله ضمن « خذ بيدي » معنى الإنقاذ فعدي بمن « هذا صاحبكم » أي إمامكم الذي يلزمكم أن تصحبوه أو هو أولى بكم من أنفسكم.