باب
أن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد عليهمالسلام
١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال حدثني عمر بن أبان ، عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فذكروا الأوصياء وذكرت إسماعيل فقال لا والله يا أبا محمد ما ذاك إلينا وما هو إلا إلى الله عز وجل ينزل واحدا بعد واحد.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول أترون الموصي منا يوصي إلى من يريد لا والله ولكن عهد من الله ورسوله صلىاللهعليهوآله لرجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه.
الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن حماد بن عيسى ، عن منهال ، عن عمرو بن الأشعث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام مثله.
______________________________________________________
باب أن الإمامة عهد من الله عز وجل معهود من واحد إلى واحد عليهمالسلام
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
« وذكرت إسماعيل » هو ابنه الأكبر الذي مات في حياته ، وتدعي مع ذلك الإسماعيلية إمامته وذكره له إما كان طلبا لجعله وصيا أو سؤالا عن أنه هل وصى أم لا ، والأول أظهر.
الحديث الثاني : مجهول بالسند الأول ، ضعيف بالسند الثاني.
والعهد الوصية والتقدم إلى المرء في الشيء ومنه العهد الذي يكتب للولاة « حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه » أي إلى إمام العصر أو إلى القائم عليهالسلام ، ويحتمل أن يكون حتى للتعليل ، أي لو لا ذلك لكان منوطا برأي الناس ، ولم ينته إلى صاحبه الذي يستحقه بل إلى غاصبه ، والأوسط أظهر.