باب
في أن الأئمة عليهمالسلام يزدادون في ليلة الجمعة
١ ـ حدثني أحمد بن إدريس القمي ومحمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن أيوب ، عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي يا أبا يحيى إن لنا في ليالي الجمعة لشأنا من الشأن قال قلت جعلت فداك وما ذاك الشأن قال يؤذن لأرواح الأنبياء الموتى عليهمالسلام وأرواح
______________________________________________________
فقوله : فقد ضلوا تفريع على جميع ما تقدم أو يكون « سيقولون » مفعول قالوا أي إن قال المخالفون سيقول الشيعة بعد غيبة إمامهم أو بعد التأمل في دلائلنا ليس هذا ، أي أنه لا بد من نزول الملائكة والروح إلى إمام بشيء فقد ضلوا ضلالا بعيدا ، ولا يخفى بعدهما والصواب النسخة الأولى والله يعلم.
باب أن الأئمة عليهمالسلام يزدادون في ليلة الجمعة
الحديث الأول : ضعيف.
والشأن بالفتح والهمز وقد يلين : الخطب والأمر والحال ، والتنكير للتفخيم ، وقوله : من الشأن ، مبالغة فيه. وقال في النهاية : فيه فأقاموا بين ظهرانيهم وبين أظهرهم ، وقد تكرر في الحديث والمراد بها أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم ، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا ومعناه أن ظهرا منهم قد أمه وظهرا خلفه فهو مكفوف من جانبيه أو من جوانبه إذا قيل بين أظهرهم ثم كثر استعماله حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا ، وقال في حديث أبي ذر قلت : يا رسول الله كم الرسل؟ قال ثلاثمائة وثلاثة عشر جم الغفير هكذا جاءت الرواية ، قالوا : والصواب جما غفيرا يقال : جاء القوم جما غفيرا والجماء الغفير وجماءا غفيرا أي مجتمعين كثيرين ، والذي أنكر من الرواية صحيح فإنه يقال : الجم الغفير ، ثم حذف الألف واللام وأضاف من باب صلاة الأولى ومسجد الجامع ، وأصل الكلمة من الجموم والجمة وهو الاجتماع والكثرة ، والغفير من الغفر وهو التغطية والستر ، « انتهى ».