باب
ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهمالسلام
١ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن منيع بن الحجاج البصري ، عن مجاشع ، عن معلى ، عن محمد بن الفيض ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كانت عصا موسى لآدم عليهالسلام فصارت إلى شعيب ثم صارت إلى موسى بن عمران وإنها لعندنا وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها وإنها لتنطق إذا استنطقت أعدت لقائمنا عليهالسلام يصنع بها ما كان يصنع موسى وإنها لتروع و « تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ » وتصنع ما تؤمر به إنها حيث أقبلت « تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ » يفتح لها شعبتان إحداهما في الأرض والأخرى في السقف وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.
٢ ـ أحمد بن إدريس ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول ألواح موسى عليهالسلام عندنا وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين.
______________________________________________________
باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهمالسلام
الحديث الأول : ضعيف.
وفي القاموس راع أفزع كروع لازم متعد ، وقال : لقفه كسمعه : تناوله بسرعة ، والإفك : الكذب ، وهو تضمين من الآية الكريمة حيث قال « وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ » (١) قال البيضاوي أي ما يزورونه من الإفك وهو الصرف وقلب الشيء عن وجهه ، ويجوز أن تكون « ما » مصدرية ، وهي مع الفعل بمعنى المفعول ، انتهى.
ولعل المراد هنا ما يجمع المخالفون من عساكرهم وأدوات حربهم ، وقيل : كتبهم التي يفترون فيها على ربهم.
الحديث الثاني : مجهول.
__________________
(١) سورة الأعراف : ١١٧.