باب
أن الأئمة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا
١ ـ علي بن محمد وغيره ، عن سهل بن زياد ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن بدر بن الوليد ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم.
٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن بدر بن الوليد ، عن أبي الربيع ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الإمام إذا شاء أن يعلم أعلم.
______________________________________________________
أو أقرب من ذلك ، وهذا وجه قريب تدل عليه الأخبار الكثيرة ، إذ لا بد من علم ملك الموت بخصوص الوقت ، كما ورد في الأخبار وكذا ملائكة السحاب بوقت نزول المطر ، وكذا المدبرات من الملائكة بأوقات وقوع الحوادث.
قال الشيخ المفيد قدسسره في كتاب المسائل : أقول : إن الأئمة من آل محمد عليهمالسلام قد كانوا يعرفون ضمائر بعض العباد ويعرفون ما يكون قبل كونه ، وذلك ليس بواجب صفاتهم ، ولا شرطا في إمامتهم ، وإنما أكرمهم الله تعالى به ، وأعلمهم إياه للطف في طاعتهم والتسجيل بإمامتهم ، وليس ذلك بواجب عقلا ولكنه وجب لهم من جهة السماع ، فأما إطلاق القول بأنهم يعلمون الغيب فهو منكر بين الفساد ، لأن الوصف بذلك إنما يستحقه من علم الأشياء لا بعلم مستفاد ، وهذا لا يكون إلا الله عز وجل ، وعلى قولي هذا جماعة أهل الإمامية إلا من شذ منهم من المفوضة ومن انتمى إليهم من الغلاة.
باب أن الأئمة عليهمالسلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا
الحديث الأول : ضعيف.
« علم » على بناء المجرد المعلوم ، أو على بناء التفعيل المجهول ، ويؤيد الثاني الخبر الآتي.
الحديث الثاني : مجهول.