عندي لكتابين فيهما تسمية كل نبي وكل ملك يملك الأرض لا والله ما محمد بن عبد الله في واحد منهما.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن فضيل بن سكرة قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام فقال يا فضيل أتدري في أي شيء كنت أنظر قبيل قال قلت لا قال كنت أنظر في كتاب فاطمة عليهاالسلام ليس من ملك يملك الأرض إلا وهو مكتوب فيه باسمه واسم أبيه وما وجدت لولد الحسن فيه شيئا.
باب
في شأن « إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ » وتفسيرها
١ ـ محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى
______________________________________________________
وقال : النبي : من خرج من بلد [ إلى بلد ] بقصد السلطنة إذا لم يتم له ما قصد ، في القاموس : نبأ من أرض إلى أرض : إذا خرج ونفى كونه نبيا لأنه قتل في المدينة قبل خروجه إلى أرض أخرى ، ولا يخفى ما فيه.
الحديث الثامن : (١)
« قبيل » أي قبيل هذا الوقت ، وفيه (٢) قدح لنسب خلفاء مصر ، إلا أن يقال : المراد ولد الحسن الموجودون في ذلك الزمان (٣).
باب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر وتفسيرها
الحديث الأول : ضعيف. على المشهور بالحسن بن العباس ، لكن يظهر من كتب
__________________
(١) كذا في النسخ.
(٢) على فرض صحّة الحديث ولكنّه مجهول بفضيل بن سكرة.
(٣) ولا يبعد أن يكون مراده عليهالسلام ـ على فرض صحّة الخبر ـ أنّهم لا يملكون الأرض كما ملكه ساير الخلفاء من بني العباس ولا ينالون الخلافة العامة.