على أبيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها وكان علي عليهالسلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن صالح بن سعيد ، عن أحمد بن أبي بشر ، عن بكر بن كرب الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس وإن الناس ليحتاجون إلينا وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط علي عليهالسلام صحيفة فيها كل حلال وحرام وإنكم لتأتونا بالأمر فنعرف إذا أخذتم به ونعرف إذا تركتموه.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن فضيل بن يسار وبريد بن معاوية وزرارة أن عبد الملك بن أعين قال لأبي عبد الله عليهالسلام إن الزيدية والمعتزلة قد أطافوا بمحمد بن عبد الله فهل له سلطان فقال والله إن
______________________________________________________
غرضكم به ، وعما لا ينبغي لكم إرادته ولم يتعلق غرضكم به ، وفيه تنبيه على أنه ينبغي للإنسان أن يتعلم ما ينفعه ولا يتكلف علم ما لم يؤمر به ولا ينفعه في العقائد الضرورية والأعمال المطلوبة.
الحديث السادس : مجهول
« إملاء رسول الله » بالرفع أي هو إملاؤه وكذا « خط » مرفوع « وصحيفة » منصوب بالبدلية من قوله « كتابا » أو مرفوع أيضا بالخبرية « لتأتونا بالأمر » أي من الأمور التي تأخذونها عنا من الشرائع والأحكام فنعلم أيكم يعمل به وأيكم لا يعمل به.
الحديث السابع : حسن.
ومحمد هو ابن عبد الله بن الحسن من أئمة الزيدية الملقب بالنفس الزكية خرج على الدوانيقي وقتل كما سيأتي قصته ، ولعل الكتابين الجفر ومصحف فاطمة عليهاالسلام « في واحد منهما » أي من الكتابين ، أو من الأنبياء والملوك ، وذكر الأنبياء على المبالغة أو على التهكم وقيل : هما جزءان من المصحف أحدهما متعلق بالنبي والآخر بالملك