يحتاجون إليه.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول لا والله لا يكون عالم جاهلا أبدا عالما بشيء جاهلا بشيء ثم قال الله أجل وأعز وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ثم قال لا يحجب ذلك عنه.
باب
أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين
وأنه كان شريكه في العلم
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن عبد الله بن سليمان ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن جبرئيل عليهالسلام أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله برمانتين فأكل رسول الله صلىاللهعليهوآله إحداهما وكسر الأخرى بنصفين
______________________________________________________
استفهام إنكار وفي بعض النسخ : لا يحتج الله.
الحديث السادس : مجهول.
« لا يكون عالم » أي من وصفه الله في كتابه بالعلم ، أو عالم افترض الله على الناس طاعته ، أو من يستحق أن يسمى عالما والأوسط أظهر بقرينة آخر الخبر « جاهلا » أي شيء مما يحتاج الناس إليه « عالما بشيء جاهلا بشيء » بدل تفصيل لقوله جاهلا ، والحاصل أن العالم الحقيقي من يكون عالما بجميع ما يحتاج إليه الأمة وإلا فليس أحد من الناس لا يعلم شيئا والمراد بعلم السماء علم حقيقة السماء وما فيها من الكواكب وحركاتها وأوضاعها ومن فيها من الملائكة ودرجاتهم وأعمالهم وأحوالهم ومنازلهم ، أو المراد به العلم الذي يأتي من جهة السماء ، وكذا علم الأرض يحتمل الوجهين ويمكن التعميم فيهما معا.
باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين (ع) وأنه كان شريكه في العلم عليهماالسلام
الحديث الأول : مجهول.