رسول الله صلىاللهعليهوآله قال إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه محمد بن علي يكنى أبا جعفر فأقرئه مني السلام فقال له أبوه هنيئا لك يا بني ما خصك الله به من رسوله من بين أهل بيتك لا تطلع إخوتك على هذا « فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً » كما كادوا إخوة يوسف ليوسف عليهالسلام.
باب
الإشارة والنص على أبي جعفر عليهالسلام
١ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن محمد بن سهل ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن
______________________________________________________
« هنيئا لك » نصبه بتقدير ليكن هنيئا والهنيء ما ليس فيه مشقة من طعام وغيرها ، و « ما » موصولة محلها الرفع ، لأنها اسم ليكن « من أهل بيتك » متعلق بخصك « لا تطلع » على بناء الأفعال.
وكان ولد علي بن الحسين عليهماالسلام أحد عشر ذكرا : محمد المكنى أبا جعفر الملقب بالباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، وزيد وعمر أمهما أم ولد ، وعبد الله والحسن والحسين أمهم أم ولد ، والحسين الأصغر ، وعبد الرحمن ، وسليمان لأم ولد ، وعلى وكان أصغر ولده لأم ولد ، ومحمد الأصغر أمه أم ولد.
باب الإشارة والنص على أبي جعفر عليهالسلام
الحديث الأول : مجهول ، وفي النسخ الذي عندنا عن إسماعيل بن محمد بن عبد الله والظاهر عن عبد الله إذ رواية الخلف الثالث لعلي بن الحسين عن أبي جعفر عليهالسلام بعيد وتوهم أنه الجواد عليهالسلام أبعد إذ إبراهيم لم يلقه فكيف من يروي عنه.
وفي بصائر الدرجات عن إبراهيم بن أبي البلاد عن عيسى بن عبد الله بن عمر عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لما حضر علي بن الحسين عليهماالسلام الموت أخرج السفط أو الصندوق عنده ... إلى آخر الخبر وهو الأظهر ، لا سيما بالنظر إلى آخر الخبر كما ستعرف.