الحسين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما حضر علي بن الحسين عليهالسلام الوفاة قبل ذلك أخرج سفطا أو صندوقا عنده فقال يا محمد احمل هذا الصندوق قال فحمل بين أربعة فلما توفي جاء إخوته يدعون ما في الصندوق فقالوا أعطنا نصيبنا في الصندوق فقال والله ما لكم فيه شيء ولو كان لكم فيه شيء ما دفعه إلي وكان في الصندوق سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآله وكتبه.
٢ ـ محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن عبد الله ، عن عيسى بن عبد الله ، عن أبيه ، عن جده قال التفت علي بن الحسين عليهالسلام إلى ولده وهو في الموت وهم مجتمعون عنده ثم التفت إلى محمد بن علي فقال يا محمد هذا الصندوق اذهب به إلى بيتك قال أما إنه لم يكن فيه دينار ولا درهم ولكن كان مملوءا علما.
٣ ـ محمد بن الحسن ، عن سهل ، عن محمد بن عيسى ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول إن عمر بن عبد العزيز
______________________________________________________
والسفط بالتحريك وعاء كالجوالق وكالقفة المعمولة من الخوص والشك من الراوي « بين أربعة » حال عن المفعول أي كان بين أربعة رجال أخذ كل رجل بقائمة من قوائمه الأربع والغرض بيان ثقله وكونه مملوء من الكتب والأسلحة « فلما توفي » إما كلام الباقر عليهالسلام على سبيل الالتفات ، أو كلام الراوي ، وما في البصائر لا يحتاج إلى تكلف في هذا المقام ولا في قوله : وكان في الصندوق ، إذ الظاهر أنه كلام الإمام عليهالسلام.
الحديث الثاني : مجهول ، وعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام وجده محمد هو الراوي ، قوله : كان مملوء علما ، أي كان أكثره العلم فلا ينافي ما مر.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
وعمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم من خلفاء بني أمية وكان أقلهم شقاوة