قال فمضى الحسين عليهالسلام إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع.
باب
الإشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما
١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين وأحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الحسين بن علي عليهالسلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين عليهالسلام فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين عليهالسلام مبطونا معهم لا يرون إلا أنه لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليهالسلام ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد قال قلت ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك قال فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفنى الدنيا والله إن فيه الحدود حتى إن فيه أرش الخدش.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال لما حضر الحسين عليهالسلام ما حضره دفع وصيته إلى ابنته فاطمة ظاهرة في كتاب مدرج فلما أن كان من أمر الحسين عليهالسلام
______________________________________________________
الخصومة واللجاج « إلى قبر أمه » أي للزيارة وتجديد العهد كما مر.
باب الإشارة والنص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما
الحديث الأول : ضعيف ، وهو جزء من خبر طويل مضى في باب ما نص الله ورسوله على الأئمة عليهمالسلام ، يقال : خدش الجلد أي قشره بعود ونحوه ، والأرش : الدية.
الحديث الثاني : ضعيف.
« ما حضره » أي الشهادة « وصيته » إضافة إلى الفاعل ، أي ما أوصى إلى علي بن الحسين عليهالسلام « ظاهرة » أي أعطاها بمحضر الناس ليشهدوا بكون السجاد وصيا وإماما