ماكان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين عليهالسلام قلت له فما فيه يرحمك الله فقال ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن تفنى.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الحسين صلوات الله عليه لما صار إلى العراق استودع أم سلمة رضي الله عنها الكتب والوصية فلما رجع علي بن الحسين عليهالسلام دفعتها إليه.
وفي نسخة الصفواني :
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن فليح بن أبي بكر الشيباني قال والله إني لجالس عند علي بن الحسين وعنده ولده إذ جاءه جابر بن عبد الله الأنصاري فسلم عليه ثم أخذ بيد أبي جعفر عليهالسلام فخلا به فقال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله أخبرني أني سأدرك رجلا من أهل بيته يقال له محمد بن علي يكنى أبا جعفر فإذا أدركته فأقرئه مني السلام قال ومضى جابر ورجع أبو جعفر عليهالسلام فجلس مع أبيه علي بن الحسين عليهالسلام وإخوته فلما صلى المغرب قال علي بن الحسين لأبي جعفر عليهالسلام أي شيء قال لك جابر بن عبد الله الأنصاري فقال قال إن
______________________________________________________
لكن كان الكتاب مدرجا مطويا ، وما في الكتاب مستورا عنهم ، قال الجوهري : أدرجت الكتاب والثوب طويته.
الحديث الثالث : حسن ، وهذه الوصية غير الوصية التي دفعها إلى فاطمة ولعلها كانت الوصية المختومة النازلة من السماء.
قوله : وفي نسخة الصفواني أي كان حديث فليح في نسخة الصفواني في هذا الباب ، مع أنه مناسب للباب الآتي.
الحديث الرابع : مجهول ، وفليح بضم الفاء وفتح اللام مجهول ، روي عن السجاد والباقر والصادق عليهمالسلام.
« فخلا به » أي ذهب به إلى خلوة لم يكن فيه أحد غيرهما