أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليس يخرج شيء من عند الله عز وجل حتى يبدأ برسول الله صلىاللهعليهوآله ثم بأمير المؤمنين عليهالسلام ثم بواحد بعد واحد لكيلا يكون آخرنا أعلم من أولنا.
باب
أن الأئمة عليهمالسلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى
الملائكة والأنبياء والرسل عليهمالسلام
١ ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن القاسم ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لله تبارك وتعالى علمين علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياءه فقد علمناه وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شيء منه أعلمنا ذلك وعرض على الأئمة الذين كانوا من قبلنا.
علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم ومحمد
______________________________________________________
باب
أن الأئمة عليهمالسلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل عليهمالسلام.
الحديث الأول ضعيف بسنده الأول صحيح بسنده الثاني.
« وعلما استأثر به » أي تفرد به ولم يعلمه أحدا وهو العلم البدائي الذي يتغير به ما أفضى إلى الأنبياء والأوصياء ، فهذا العلم لم يصل إلى أحد ، أو المراد به نوع آخر من المعارف الربانية التي لم يطلع عليها بعد أحدا « فإذا بدا لله في شيء منه » أي علم المصلحة في تغيير ما قضى ، وكتب في لوح المحو والإثبات ، وتعلقت مشيته بإظهار هذا العلم المكنون ، قال الجوهري : بدا الأمر بدوا مثل قعد قعودا أي ظهر ،