ابن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعا ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليهالسلام مثله.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لله عز وجل علمين علما عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه وعلما نبذه إلى ملائكته ورسله فما نبذه إلى ملائكته ورسله فقد انتهى إلينا.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن ضريس قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن لله عز وجل علمين علم مبذول وعلم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شيء تعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه وأما المكفوف فهو الذي عند الله عز وجل في أم الكتاب إذا خرج نفذ.
٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن
______________________________________________________
وبدا له في الأمر بداء ممدودا أي نشأ له فيه رأي ، انتهى.
والمعنى الأخير في حقه سبحانه مجاز كما مر تحقيقه في باب البداء.
الحديث الثاني : ضعيف.
الحديث الثالث : مجهول.
« علم كذا » في أكثر النسخ بالرفع فهو مبتدأ ، أي علم منهما و « مبذول » خبره ، وكذا قوله « علم مكفوف » أي مصون ممنوع عن الخلق ، وفي نسخة الشهيد الثاني (ره) علما مبذولا وعلما مكفوفا ، بدلا من العلمين و « أم الكتاب » اللوح المحفوظ إذا خرج بإعلام الملك وإرساله ، أو بالوحي والإلهام بلا واسطة « نفذ » أي وصل إلى رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم ، أو يصير نافذا جاريا لا بداء فيه بخلاف العلم الأول ، فإنه كان يجري فيه البداء.
الحديث الرابع : صحيح ، وهنا أيضا في نسخة الشهيد الثاني بالنصف في الموضعين.