أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه وشهد الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام وهو الجواني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده.
باب
الإشارة والنص على أبي محمد عليهالسلام
١ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن يحيى بن يسار القنبري قال أوصى أبو الحسن عليهالسلام إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي.
٢ ـ علي بن محمد ، عن جعفر بن محمد الكوفي ، عن بشار بن أحمد البصري ، عن
______________________________________________________
علي وهذه الجملة استئناف لبيان الجملة السابقة ، وهي قوله : جعل عبد الله بن المساور إلى آخره ، والمراد أن عبد الله في القيام على تركته مأمور بأمر علي عليهالسلام لا استقلال له أصلا ، والقرينة كون صير ماضيا بدون واو العطف وجملة يقوم استئناف لبيان الاستئناف السابق ، ويصير من باب ضرب عطف على يقوم وضمير إليه لعلي وضمير يقوم لعلي وضمير لنفسه لموسى. و « بعد » مبني على الضم أي بعد بلوغ موسى أيضا وهذه الجملة استيناف لبيان قوله يصير أمر موسى إليه وهذا مبني على أن الإمام كالنبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وهما مبتدأ والضمير راجع إلى علي وموسى ، والظرف خبر المبتدأ.
وأقول : ارتكاب التقية في الكلام أحسن من ارتكاب هذه التكلفات البعيدة.
باب الإشارة والنص على أبي محمد (ع)
الحديث الأول مجهول ، وقيل : ضعيف « قبل مضيه » أي وفاته أو خروجه إلى سر من رأى ، والأول أظهر والموالي العجم الملحقون بالعرب أو الشيعة المخلصون.
الحديث الثاني مجهول ، وبشار : بفتح الباء وتشديد الشين ، والنوفلي بفتح النون