وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلىاللهعليهوآله.
باب
ما أعطي الأئمة عليهمالسلام من اسم الله الأعظم
١ ـ محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفضيل قال أخبرني شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا وإنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس حتى تناول السرير بيده ثم عادت الأرض
______________________________________________________
ابن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ما رأيت أحدا اقرأ من علي بن أبي طالب عليهالسلام للقرآن ، انتهى.
وقال السيد في الطرائف : روى الثعلبي من طريقين أن المراد بقوله : ومن عنده علم الكتاب ، علي بن أبي طالب عليهالسلام.
« وعلى أولنا » أي وإن كنا في العلم سواء وعندنا جميعا علم الكتاب ، لكن علي عليهالسلام له الفضل علينا بالسبق وكثرة الجهاد وتأسيس الإسلام وكون علمنا منه عليهالسلام.
باب ما أعطي الأئمة عليهمالسلام من اسم الله الأعظم
أقول : كلمة « من » للتبعيض أو البيان.
الحديث الأول : مجهول.
« على ثلاثة وسبعين حرفا » أي كلمة فإنه يطلق على واحد من حروف التهجي وعلى الكلمة ، وعلى الكلام المختصر ، وقيل : أي وجها كقوله تعالى : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ » (١).
« فخسف بالأرض » اعلم أنه معلوم أن السرير تجرك في مسافة قريبة من مسافة شهرين في أقل من مقدار طرف العين إلى سليمان عليهالسلام.
__________________
(١) سورة الحج : ١١.