٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن ذريح المحاربي قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام يا ذريح لو لا أنا نزداد لأنفدنا.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نصر ، عن ثعلبة ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول لو لا أنا نزداد لأنفدنا قال قلت تزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله قال أما إنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله صلىاللهعليهوآله ثم على الأئمة ثم انتهى الأمر إلينا.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض
______________________________________________________
الحديث الثاني صحيح.
الحديث الثالث صحيح ويدل على أنهم عليهمالسلام في جميع النشئات مترقون في الكمالات ، وأن أنوارهم وأرواحهم مرتبطة بعضها ببعض ، وترقياتهم على نهج واحد ، والكلام في العلم الذي يزداد قد مر.
وروي في البصائر بسنده عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت : جعلت فداك سمعتك وأنت تقول غير مرة : لو لا أنا نزداد لأنفدنا ، قال : أما الحلال والحرام فقد والله أنزله الله على نبيه بكماله ، وما يزداد الإمام في حلال ولا حرام ، قال : فقلت : فما هذه الزيادة؟ قال : في سائر الأشياء سوى الحلال والحرام ، قال : قلت : فتزدادون شيئا يخفى على رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال : لا إنما يخرج الأمر من عند الله فيأتي به الملك رسول الله صلىاللهعليهوآله فيقول : يا محمد ربك يأمرك بكذا وكذا ، فيقول : انطلق به إلى علي فيأتي عليا فيقول : انطلق به إلى الحسن ، فيقول : انطلق به إلى الحسين فلم يزل هكذا ينطلق إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا ، قلت : فتزدادون شيئا لا يعلمه رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال : ويحك يجوز أن يعلم الإمام شيئا لم يعلمه رسول الله والإمام من قبله.
الحديث الرابع مرسل.