٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي سعيد الخراساني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أبو جعفر عليهالسلام إن القائم إذا قام بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير فلا ينزل منزلا إلا انبعث عين منه فمن كان جائعا شبع ومن كان ظامئا روي فهو زادهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن أبي الحسن الأسدي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال خرج أمير المؤمنين عليهالسلام ذات ليلة
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف.
والوقر بالكسر : الحمل الثقيل أو الأعم ، وقيل : وحدة العين في زمن القائم عليهالسلام وكثرتها في زمن موسى عليهالسلام إشارة إلى أن مشرب أصحاب القائم عليهالسلام واحد لا اختلاف بينهم أصلا ، والنجف : اسم مدفن أمير المؤمنين عليهالسلام لوقوعه على مرتفع ، قال في القاموس : النجف محركة وبهاء ، مكان لا يعلوه الماء مستطيل منقاد ، ويكون في بطن الوادي وقد يكون ببطن من الأرض ، أو هي أرض مستديرة مشرفة على ما حولها ، والنجف محركة التل ومسناة بظاهر الكوفة يمنع ماء السيل أن يعلو مقابرها ومنازلها.
الحديث الرابع : ضعيف.
وفي البصائر أبي الحصين الأسدي.
وفي القاموس : العتمة : وقت صلاة العشاء ، قال الخليل : هو الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق ، وقال : الهمهمة ترديد الصوت في الصدر ، والكلام الخفي ، انتهى.
والثاني تأكيد الأول وهما من كلام أبي جعفر عليهالسلام ، وكذا قوله : وليلة مظلمة أي والحال أن الليلة مظلمة ، أو في ليلة مظلمة ويمكن أن يكون همهمة ثانيا من كلام أمير المؤمنين عليهالسلام فتكون مرفوعة ، أو كلتاهما من كلامه عليهالسلام على أنه