٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن ثبيت ، عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال قد فعل الله ذلك قال قلت من هو جعلت فداك فأشار إلى العبد الصالح وهو راقد فقال هذا الراقد وهو غلام.
٣ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد قال حدثني أبو علي الأرجاني الفارسي ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سألت عبد الرحمن في السنة التي أخذ فيها أبو الحسن الماضي عليهالسلام فقلت له إن هذا الرجل قد صار في يد هذا وما ندري إلى ما يصير فهل بلغك عنه في أحد من ولده شيء فقال لي ما ظننت أن أحدا يسألني عن هذه المسألة دخلت على جعفر بن محمد في منزله فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له وهو يدعو وعلى يمينه موسى بن جعفر عليهالسلام يؤمن على دعائه فقلت له جعلني الله فداك قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك فمن ولي الناس بعدك
______________________________________________________
الحديث الثاني : حسن ، وثبيت هو ابن محمد ممدوح « الذي رزق أباك منك » من للسببية « هذه المنزلة » وهي سعادة أن يكون له ولد يشبه خلقه وخلقه وشمائله ويكون قابلا للإمامة وضمير « مثلها » للإمامة.
الحديث الثالث : مجهول.
والأرجاني بفتح الهمزة وتشديد الراء المكسورة نسبة إلى بلد بفارس ، الفارسي بكسر الراء لالتقاء الساكنين.
« إن هذا الرجل » أي الكاظم عليهالسلام « في يد هذا » أي الرشيد لعنه الله « إلى ما يصير » ما استفهامية وإثبات ألفها مع حرف الجر شاذ و « في بيت » بالتنوين « كذا » كناية عما ذكره مفصلا من صفة البيت « يؤمن » على التفعيل أي يقول آمين « فمن ولي الناس » أي أولى بهم من أنفسهم.
ثم اعلم أن في الخبر إشكالا من جهة أن السؤال كان عن إمامة الإمام بعد