٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى بن عمر ، عن محمد بن سنان ، عن عمار بن مروان ، عن المنخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سألته عن علم العالم فقال لي يا جابر إن في الأنبياء والأوصياء خمسة أرواح روح القدس وروح الإيمان وروح الحياة وروح القوة وروح الشهوة فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ثم قال يا جابر إن هذه الأربعة أرواح يصيبها الحدثان إلا روح القدس فإنها لا تلهو ولا تلعب.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن المعلى بن محمد ، عن عبد الله بن إدريس ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي صلىاللهعليهوآله خمسة أرواح روح الحياة فبه دب ودرج وروح القوة فبه نهض وجاهد
______________________________________________________
والصورة وأصحابه السابقون وفيهم روح القدس ، وعالم الملكوت وهو عالم المثال والخيال المجرد عن المادة دون الصورة ، وأصحابه أصحاب الميمنة وفيهم روح الإيمان ، وعالم الملك وهو عالم المدرج ، وعالم الغيب يشمل الأولين ، وكذا عالم الأرواح ، وربما يطلق الملكوت أيضا على ما يعمهما.
الحديث الثاني : ضعيف.
وروح الحياة هنا هو روح المدرج وقال الجوهري : حدث أمر أي وقع ، والحدث والحادثة والحدثان كله بمعنى ، انتهى.
والمراد هنا ما يمنعها عن أعمالها كرفع بعض الشهوات عند الشيخوخة وضعف القوي بها ، وبالأمراض ، ومفارقة روح الإيمان بارتكاب الكبائر ، وأما من اتصف بروح القدس فلا يصيبه ما يمنعه عن العلم والمعرفة.
« ولا يلهو » أي لا يسهو عن أمر « ولا يلعب » أي لا يرتكب أمرا لا منفعة فيه.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
وإرخاء الستر إرساله ، ودب يدب دبيبا : مشى على هنيئة وسهولة