داخل في اللحم ثم قال أترى هذا كان مثله في هذا الموضع من أبي عليهالسلام.
٩ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن أبي يحيى الصنعاني قال كنت عند أبي الحسن الرضا عليهالسلام فجيء بابنه أبي جعفر عليهالسلام وهو صغير فقال هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم بركة على شيعتنا منه.
١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان بن يحيى قال قلت للرضا عليهالسلام قد كنا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر عليهالسلام فكنت تقول يهب الله لي غلاما فقد وهبه الله لك فأقر عيوننا فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من فأشار بيده إلى أبي جعفر عليهالسلام وهو قائم بين يديه فقلت جعلت فداك هذا ابن
______________________________________________________
سواء من جملة ما بينهما ، ولا يخفى ما فيهما ، ولا يبعد أن يكون البين زيد في البين من النساخ.
ثم اعلم أن الخبر يومئ إلى أن للأئمة عليهمالسلام أيضا أو بعضهم علامة للإمامة كخاتم النبوة.
الحديث التاسع ضعيف ، وتخصيصه عليهالسلام بعظم البركة لرفاهية الشيعة في زمانه أو لكثرة جوده وسخائه ، أو يكون الحصر إضافيا بالنسبة إلى غير الأئمة عليهمالسلام.
الحديث العاشر : صحيح.
« فأقر عيوننا » يقال : قرت عينه إذا سر وفرح ، وأقر الله عينه أي جعله مسرورا وحقيقته أبرد الله دمعة عينه ، لأن دمعة الفرح والسرور باردة ، وقيل : معنى أقر الله عينه بلغه أمنيته حتى ترضى نفسه وتسكن عينه فلا تستشرف إلى غيره.
« يومك » أي يوم موتك « فإن كان كون » أي حادثة الموت « فإلى من » وصيتك؟ أو نفزع من أمور ديننا وقوله : هذا ابن ثلاث سنين ، هذا الاستبعاد من صفوان بعيد من وجوه ، ولعله كان سمع منه عليهالسلام قرب وفاته أو أنه لما قال عليهالسلام في كل وقت يتحقق الموت تتعلق به الإمامة ، وكان يمكن تحققه قريبا فأراد استعلام ذلك ، وما استفهام إنكار والضمير المستتر في يضره لما ، والبارز لأبي جعفر عليهالسلام ، ومن للتعليل أو